

يعد الاستماع والتحدث ضمن مهارات اللغة الانجليزية التي ينبغي الاهتمام باكتسابها بشكل جيد، لإتقان فهم اللغة وتطوير الكفاءة اللغوية، جنبًا إلى جنب مع مهارتي القراءة والكتابة.
كما أن الاستماع يعد الجزء الأكثر أهمية في عملية التواصل، ويساعد المتعلمين على فهم جمال اللغة، وله أهمية كبيرة في تعريفهم بالقواعد النحوية، وتعزيز مهارات التحدث لديهم.
في هذا المقال، قائمة بنصائح الخبراء حول كيفية تحسين مهاراتي الاستماع والتحدث أثناء تعلم اللغة الانجليزية، وكيف تساعدك معاهد اللغة الانجليزية في الخارج في ذلك؟
الممارسات اليومية لتحسين مهارات الاستماع والتحدث
يرى المتخصصون في تعليم اللغة الانجليزية أهمية الاستماع في التواصل، ويقومون باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب لمساعدة الطلاب على تحسين لغتهم ويوصون بالممارسات اليومية لما يلي:
- مشاهدة الأفلام باللغة الإنجليزية.
- الاستمتاع إلى الإصدارات الصوتية.
- مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت.
- الاستماع إلى البرامج الإذاعية والبودكاست.
- فهذه الأنشطة وغيرها تمنح الطلاب فرصة رائعة لتطوير مهارات اللغة الانجليزية وخاصة الاستماع والتحدث.
الدروس الجماعية والمناقشات
وهو نمط مناسب للمتعلمين الاجتماعيين الذين يفضلون التفاعل مع الآخرين، حيث يستمتعون بتبادل الأفكار ومناقشتها وتطبيق مهارات اللغة الانجليزية التي تعلموها في مشاركات جماعية.
تساعد الدراسة في الخارج في تحقيق هذا النمط بسهولة حيث تمنحك فرص التعلم مع الناطقين الأصليين بالإنجليزية والتفاعل معهم وجها لوجه.
النطق والتلفظ الصحيح
من أساسيات تعلم اللغة الانجليزية أيضًا تطوير مهارة التحدث، وذلك من خلال الاعتماد على الأساليب التالية:
1 – القراءة بصوت عالي
فالقراءة بالنظر لا تساعدك على تطوير مهارة التحدث، وعندما تسمع صوتك، فإن عقلك يترجم ما تقرؤه ويخزن النطق الصحيح للكلمات.
2 – تدرب على نطق الكلمات الجديدة
افتح القاموس الصوتي مثل “Dictionary.cambridge.org” واستمع للكلمات الجديدة، وقم بترديدها بصوت عالي لتتعرف على نطقك وتقارنه بالنطق الصحيح للكلمات.
3 – أنشئ محادثات مع أصدقائك
من خلال خلق مواضيع مشتركة معهم على شكل سؤال وجواب، فهذا يساعدك على التحدث حول موضوع كامل بشكل جيد.
تهتم معاهد اللغة الانجليزية في الخارج بهذه الأساسيات وتطبقها ضمن منهج متكامل بهدف تعليم اللغة الانجليزية لطلابها وإتقانها بطلاقة تامة.
الاستفادة من الموارد التعليمية
هناك الكثير من الموارد التعليمية التي يمكنك الاستفادة منها لتطوير مهارات اللغة الانجليزية خاصةً مهارتي التحدث والاستماع، ومنها على سبيل المثال:
- التدرب على الاستماع بشكل منتظم سواء إلى الراديو أو مشاهدة التلفاز أو الكتب الصوتية أو مقاطع الفيديو على اليوتيوب.
- تنويع المصادر والاستماع لعدد كبير من الأشخاص الذين يتحدثون بالإنجليزية أمر مهم في تعلم اللغة الانجليزية لتعتاد على الطرق المختلفة لنطق الكلمات.
- الاستماع والقراءة في نفس الوقت والانتباه إلى نطق الكلمات والعبارات والتركيز على كيفية نطقها.
- يمكنك الاستفادة من تنوع الموارد التعليمية واختيار مقاطع الفيديو وملفات البودكاست بناءً على المواضيع التي تفضلها وتستمتع بمتابعتها.
الدروس الخصوصية والمدربين الشخصيين
توفر معاهد اللغة الانجليزية في الخارج الكثير من المميزات، منها على سبيل المثال سمعتها الطيبة في المجال الأكاديمي وجودة مناهجها التعليمية وتنوع دوراتها الدراسية بما يناسب اهتماماتك وهدفك من عملية التعلم.
تمنح الدراسة في الخارج أيضًا ميزة ممارسة اللغة الإنجليزية مع الناطقين الأصليين بها، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في إتقانها بطلاقة.
التواصل مع الناطقين الأصليين
يساهم التواصل مع الناطقين الأصليين بشكل أساسي في تعليم اللغة الانجليزية حيث تستطيع تحسين مهاراتك الاستماعية وتعزيز قدرتك على فهم اللغة المنطوقة وتطوير قدرتك على التعرف على الكلمات والتعبيرات ونطقها بالشكل الصحيح.
أضف إلى ذلك توفر فرص التواصل الحي مع الناطقين الأصليين للغة الإنجليزية، والتحفيز والدعم المتبادل والحصول على الملاحظات والتوجيه للتحسين المستمر.
توفر لك الدراسة في الخارج فرص التواصل مع الناطقين الأصليين، كما يمكنك الاعتماد على عدد من تطبيقات الهواتف الذكية وبرامج تبادل اللغة وممارستها.
في النهاية، تعد مهارتي الاستماع والتحدث من أهم مهارات اللغة الانجليزية لأنهما أساس التواصل الفعال، وتطويرهما يؤثر بشكل كبير على تطورك الشخصي واللغوي.