دراسة اللغة الإنجليزية في الخارج فرصة لا مثيل لها ليس فقط لتعلم وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية، بل أيضًا لمعرفة ثقافات جديدة ومتنوعة، وتطوير ذاتك وشحذ خبراتك، وتغيير حياتك للأفضل سواءً العلمية أو العملية. ونلاحظ مدى ازدياد عدد معاهد اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم خصوصًا بعدما أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولى استخدامًا وشيوعًا في دول العالم وهذا ما يبرز أهمية دراسة اللغة الإنجليزية وإتقانها. ومع ذلك لا يمكننا أن نغفل عن مدى تميز دراسة اللغة الإنجليزية في الخارج حيث تتم على أيدي الناطقين الأصليين بها، وينغمس الطالب في ممارستها مع سكانها بصفة مستمرة مما يزيد من اتقانه لمهارات اللغة الإنجليزية الأربعة. ناهيك عن أن تعلم اللغة الإنجليزية في الخارج يفتح أمامك آفاق المستقبل وفرص عمل مثالية لا تنتهي.
اختيار المعهد المناسب
قبل أن تهم بالدارسة في الخارج، بالذات فيما يخص اللغة، يجب عليك أولًا اختيار المعهد المناسب لك. وهنا عدة أمور ينصح باتباعها لمساعدتك في اختيار معهد اللغة المناسب:
- التأكد من أن المعهد معتمد.
- أن يكون المعهد قريب من مكان سكنك.
- أن يتناسب المعهد مع ميزانيتك المالية.
- أن يمتلك المعهد سجل نجاح حافل.
- أن يكون المعهد مستقر ماليًا.
- التأكد من امتلاك المعهد معايير أخلاقية موثوقة.
- التأكد من امتلاك المعهد معايير أكاديمية عالية ودقيقة.
ويمكنك الحصول بكل سهولة على المساعدة اللازمة لاختيار معهد اللغة المناسب لك والبرنامج الذي يلائم احتياجاتك عبر التواصل مع فريق يولنجو.
وضع الأهداف وتحقيقها:
تختلف أهداف تعلم اللغة الإنجليزية من شخص لآخر، فمنهم من يتعلمها بهدف التعرف على ثقافات مختلفة، ومنهم من يحتاجها من أجل العمل أو الدراسة في الخارج، ومنهم من يتعلمها كمجرد هواية. وفي كل الأحوال يجب أن توضع أهداف دراسة اللغة الإنجليزية بمعايير محددة تجعل من تعلمها بإتقان أمرًا مؤكدًا وسهلًا. فمثلًا:
- تحديد أهداف ذكية لتعلم اللغة الإنجليزية بحيث تكون أهداف محددة وواضحة بالنسبة لك.
- أن تكون أهدافك قابلة للقياس لمعرفة مدى قربك من تحقيق هدفك من تعلم واتقان مهارات اللغة الإنجليزية.
- أن تكون أهدافك في حدود قدراتك بحيث تكون قادر على تحقيقها.
- أن تكون أهداف واقعية ومستندة إلى نتائج تلبي احتياجاتك وليس أمنيات تتمنى الوصول إليها.
- أن تحدد الوقت الذي قد تحتاجه لتعلم ودراسة اللغة الإنجليزية بإتقان.
ويمكنك الاستفادة من النقاط التالية لمساعدتك في تعلم اللغة الإنجليزية:
- الالتزام والاستمرارية.
- مشاهدة الفيديوهات التعليمية.
- تسجيل وحفظ ما تتعلمه.
- مشاهدة أفلام ومقاطع فيديو باللغة الإنجليزية.
- تخصيص وقت يومي لتعلم اللغة.
- عدم التردد، والخوف، والارتباك عند التكلم.
- الاستمتاع بتعلم اللغة الإنجليزية.
التحضير اللغوي
هناك عددًا من الخطوات والممارسات التي يمكن اتباعها للتحضير اللغوي قبل الالتحاق بمعهد اللغة، منها:
- تعلم المفردات وقواعد اللغة الإنجليزية الأساسية.
- تحسين مهارات اللغة الإنجليزية المتمثلة في الاستماع، والقراءة، والكتابة، والمحادثة.
- سماع وتعلم جمل متنوعة في اللغة الإنجليزية.
الترتيبات اللوجستية
إليك هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في تنظيم الترتيبات اللوجستية المتعلقة بدراسة اللغة الإنجليزية في معاهد اللغة الإنجليزية في الخارج.
- الحصول مبكرًا على تأشيرة الدراسة في الخارج.
- · تأمين الأمور المتعلقة بالإقامة، والنقل، والتأمين الصحي قبل السفر إلى الخارج. ويفضل أن يكون محل الإقامة قريب من معهد اللغة التي ستتم الدراسة به.
- تأمين الأمور المالية، وحساب المصروفات المعيشية بدقة بما يتناسب مع ميزانيتك.
الاستعداد الثقافي
يواجه الكثير من الطلاب عددًا من التحديات الثقافية والاجتماعية المحتملة خلال فترة الدراسة في معاهد اللغة الإنجليزية. ولكن يمكن التغلب على هكذا تحديات من خلال ما يلي:
- فهم العادات والتقاليد المحلية للبلد التي ستتم الدراسة به.
- أخذ دورات في اللغة الإنجليزية قبل السفر للتمكن مع التواصل مع الناطقين بها.
- التعرف على أصدقاء جدد من مختلف الثقافات، بشرط أن يكونوا متمسكين بالدين أو على الأقل ليسوا عنصريين، لتقليل الشعور بالغربة والوحدة.
استغلال الفرص التعليمية
بما أنك تمكنت من السفر والدراسة في الخارج فلا بد أن تحقق الاستفادة القصوى من الفرص التعليمية المتاحة في معاهد اللغة الإنجليزية هناك، مثل:
- المشاركة في الدروس والنشاطات الإضافية.
- استخدام المرافق والموارد المتاحة.
- الحصول على إحدى المنح المجانية التي تقدمها بعض معاهد اللغة الإنجليزية.
- تحدث اللغة مع الناطقين بها، ومع الزملاء من مختلف الجنسيات.
- · حضور البرامج التي تقدمها المعاهد والمشاركة بها إن أمكن.
- استخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
- الاستفادة من خدمات التدريب اللغوي المجانية.
